Published
Apr 18, 2012
Download
Download the article
Print
Text size

إضرابات عمالية تؤثر سلبا على قطاع النسيج في الشمال بالمغرب.

Published
Apr 18, 2012

يعرف قطاع النسيج في منطقة طنجة الشمالية، صعوبات متجلية في زيادة المشاكل الاجتماعية مما يهدد القطاع خاصة انه أصبح هشا بسبب الأزمة الأوربية. فبينما قطاع النسيج والألبسة بالمغرب مهدد بسبب الأزمة الأوربية فإن مشاكل اجتماعية عدة تتفاقم في الشمال المغربي، فالبطالة التقنية ترتفع بينما تركد صادرات القطاع.

ويقول السيد "محمد سعيد زنيبر"، رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة Amith لفرع الشمال: مند بلوغ حزب العدالة والتنمية للسلطة ونحن نعاني من النقابة التابعة له، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب UNTM والذي شكل نوايا صغيرة في عدة شركات بالمغرب.


صورة : PRESMA

وأكمل مغتاظا: "أرباب المعامل يريدون الحوار الاجتماعي ولكن لم يعودوا يعلمون ما عليهم القيام به، في مواجهة عدوانية مضربي UNTM فهؤلاء يمنعون الدخول للمصانع، يهينون المسئولين، ويعيقون استيراد وتصدير السلع"

أكثر المصانع التي تعرضت للأذى بسبب الإضراب العمالي هما مصنعين للنسيج في المنطقة الحرة بطنجة.
ويقول هذا المسؤول دائما: مع الأزمة في أوربا لا اعتقد أن هذا هو الوقت المناسب، فصناع النسيج ليست لديهم أية رؤية واضحة، وأجندات الطلبات مليئة للنصف وبعض أرباب المصانع مخنوقون بالديون خاصة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ما يجعلهم يفكرون جديا في وضع مفاتيح مصانعهم تحت الأبواب"
فيما يقوم العمال بإضرابات للطلب بالتعويض عن الأيام التي لم يعملوا فيها بسبب التقلص الاقتصادي.

معظم الشركات الفاعلة في قطاع النسيج بالشمال وخاصة طنجة تنتج لصالح مانحي عطاء في اسبانيا
ويقول السيد محمد زنيبر: "على خلاف خط الدار البيضاء –الرباط، فإن منطقة طنجة لا تنتج ملابس نهائية، فنحن متعلقين باثنين أو ثلاث من مانحي العطاء الأساسيين، واليوم نحن نطالب من وزارة الصناعة والتجارة أن تقوم بدعمنا من خلال معارض مهنية، لإيجاد أسواق جديدة خاصة في أوربا الشمالية".

للتذكير فانه منذ 20 فبراير 2012 احتدت الإضرابات والحركات الاجتماعية للعمال فقد ارتفعت الإضرابات في كل القطاعات إلى الضعف مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2011 وخاصة في قطاع النسيج الذي يشغل حوالي 200000 عامل.

من PRESMA

Copyright © 2024 FashionNetwork.com All rights reserved.

Tags :
Industry