منذ نهاية شهر يناير الماضي تم إبرام اتفاقية التكوين ببين وزارة التكوين المهني والتشغيل بتونس ومنظمة SEQUA الألمانية وهي منظمة للتنمية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الاجتماعي وسوق التكوين المهني في كل العالم وهي الشراكة التي ستستمر إلى غاية 31 ديسمبر من سنة 2013.
تهدف هذه الشراكة إلى رفع التحديات التي تعترض السوق المهني في الضفتين وخاصة ارتفاع نسبة البطالة في تونس بنسبة 25 في المائة وأيضا انعدام التوجيه المهني الدقيق وعدم توفر فرص تكوين ناجعة وعدم وجود تكوين مستمر بعد التخرج.

صورة : PRESMA

يتوفر هذا البرنامج على ميزانية 8 ملايين يورو مقدمة من قبل وزارة التجارة الخارجية الألمانية ومسيرة من قبل منظمة SEQUA ويعمل ست شركاء على هذه الاتفاقية من بينهم، معهد Goethe بتونس، منظمة التكوين المهني لأرباب العمل لولاية بافاريا وغرفة التجارة لهامبورغ، وترمي الاتفاقية إلى تحقيق أربع مشاريع كلها تهدف حسب بيان تنسيقية المشروع إلى الاستقرار الاقتصادي في تونس وديمقراطية الشغل وتشجيع التوظيف وتحسين جودة التكوين المهني وأهم القطاعات التي ستحظى بدعم هذه البرامج، هي قطاع الطاقات المتجددة، قطاع النسيج وقطاع الفنادق والمعادن.

وقد تم اختيار تسع مراكز تكوين لبدء هذه البرامج وهي مركزين بسوسة ومركز بمنوبة والحمى وقبيلة واريانا والزهور وحمامات وطبرقة أيضا.

وسيقوم معهد بافرايا بتكوين الشباب في مجال النسيج والالكترونيات أيضا كما ستستقبل مدربين في تدريبات لمدة ثلاث أسابيع في ألمانيا والشركات التي حازت على هذا الامتياز هي معهد التكوين للنسيج والملابس الجاهزة في منوبة ومعهد التكوين في الالكترونيات بسوسة وأيضا معهد التكوين في اللحام وأدوات البلاستيك في سوسة.

من PRESMA